بالحناء، وأظن بشر بن المفضل كان، ورأيت يزيد بن زريع، وشعيب، ويحيى بن سعيد بيض اللحى، وخالد بن الحارث، ومحمد بن عبد الرحمن بيض اللحى، ورأيت عيينة أبيض الرأس واللحية، ورأيت عمر بن علي المقدمي يخضب بسواد، ورأيت عبد الوارث التنوري لا يخضب.
أخبرني محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قال: أخبرنا أبو دلف عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البزاز، قال: حدثنا أبو الأشعث، قال: كتب إلي قوم من أهل العسكر يسألوني أكتب لهم أحاديث، فكتبت بها إليهم، ثم كتبت إليهم [من الطويل]:
هذا كتابي فافهموه فإنه كتابي إليكم والكتاب رسول وهذا سماعي من رجال لقيتهم لهم ورع في دينهم وعقول فإن شئتم فارووه عني فإنكم تقولون ما قد قلته وأقول ألا فاحذروا التصحيف فيه فربما يغير من تصحيفه المعقول هكذا روى الشعر مفسودا، وقد حدثنيه علي بن أحمد بن علي المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي، قال: حدثنا يوسف مشطاح، قال: سمعت أحمد بن المقدام أبا الأشعث العجلي يقول: كتب إلي جماعة من أهل بغداد يسألوني إجازة، فكتبت إليهم [من الطويل]:
كتابي هذا فافهموه فإنه كتابي إليكم والكتاب رسول وفيه سماع من رجال لقيتهم لهم بصر في علمهم وعقول فإن شئتم فارووه عني فإنكم تقولون ما قد قلته وأقول ألا فاحذروا التصحيف فيه فإنه يغير معقول له ومقول