أخبرنا مصعب، وهو ابن عبد الله الزبيري، قال: عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يقولون إنه أبو خزاعة، وخزاعة تقول: كعب بن عمرو بن ربيعه بن حارثة بن عمرو بن عامر بن غسان، ويأبون هذا النسب، والله أعلم إن كان رسول الله ﷺ قال ما روي، فرسول الله أعلم، وما قال فهو الحق.
قلت: وكان أحمد بن نصر من أهل الفضل والعلم، مشهورا بالخير، أمارا بالمعروف، قوالا بالحق، وسمع الحديث من مالك بن أنس، وحماد بن زيد، ورباح بن زيد، وعبد الصمد بن معقل، وهشيم بن بشير، وعبد العزيز بن أبي رزمة، ومحمد بن ثور، وعلي بن الحسين بن واقد، ولم يرو إلا شيئا يسيرا.
رَوَى عنه يحيى بن معين، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدورقي، ومحمد بن يوسف ابن الطباع، ومحمد بن المطلب الخزاعي، ومحمد بن يوسف الصابوني.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: قرأت على إسحاق النعالي: حدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا أحمد، يعني ابن كثير، قال: حدثني أحمد بن نصر بن مالك، قال: كلمت مالك بن أنس، وسألته عن حديث، فقال لغلام له: جأ عنقه وأقمه.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: حدثنا محمد بن العباس بن نجيح البزاز من لفظه، قال: أخبرني محمد بن المطلب الخزاعي، قال: حدثنا أحمد بن نصر بن مالك، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن الزبير بن عدي، قال: سئل ابن عمر عن استلام الحجر، فقال: رأيت رسول الله ﷺ يقبله، قال: فقال رجل: أرأيت إن زحمت، أو غلبت عليه، قال: اجعل أرأيت باليمن، رأيت رسول الله ﷺ يستلمه، قال ابن نجيح: في كتابي: الزبير بن عدي، والصواب: ابن عربي.