للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعدو لا يحتسب له، واللفظ للتنوخي.

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم، قال: أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر الطوماري، قال: حضر أبو العباس بن الفرات عند ثعلب، وكان سمينا عظيم الخلق، فقال له: يا أبا العباس ما أهملت حاجتك، وقد أحكمتها، فقال له: أنت في البر بر، وفي البحر در.

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر الخالع، قال: أنشدنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد، قال: أنشدنا ثعلب [من الوافر]:

إذا ما شئت أن تبلو صديقا فجرب وده عند الدراهم فعند طلابها تبدو هنات وتعرف ثم أخلاق الأكارم أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن عمر الخطيب بالنهروان، قال: حدثنا أحمد بن نصر الذارع، قال: سمعت ثعلبا ينشد [من الطويل]:

إذا أنت لم تلبس لباسا من التقى تقلبت عريانا وإن كنت كاسيا حدثني علي بن أبي علي البصري، قال: حدثنا منصور بن محمد الحربي، قال: سمعت أبا محمد عبد الرحمن بن محمد الزهري يقول: كانت بيني وبين أبي العباس ثعلب مودة وكيدة، وكنت أستشيره في أموري، فجئته يوما أشاوره في الانتقال من محلة إلى أخرى لتأذيي بالجوار، فقال لي: يا أبا محمد، العرب تقول صبرك على أذى من تعرف خير لك من استحداث من لا تعرف.

أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: قيل لإبراهيم الحربي: إن ثعلبا يلحن في كلامه، فقال: أيش يكون إذا لحن في كلامه، كان هشام، يعني النحوي، يلحن في كلامه، وكان أبو هريرة يكلم صبيانه وأهله بالنبطية.

أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>