ابن راهويه، قال: حدثنا محمد بن رافع النيسابوري، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد القطان، عن أبي بكار الحكم بن فروخ، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنه كان يكبر غداة يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، يكبر في العصر ويقطع في المغرب، قال محمد بن رافع: فسألت أبا يعقوب عن هذا الحديث وأعلمته أن يحيى بن آدم حدثني به فقال: قد كتب عن يحيى زهاء ثلاثة آلاف حديث في المذاكرة، قال محمد: فحدثنا به إسحاق، قال أبو الحسن بن راهويه: وحدثنا به أبي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن نعيم النيسابوري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب يقول: سمعت محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: دخلت على أحمد بن حنبل فقال: أنت ابن أبي يعقوب؟ قلت: بلى. فقال: أما إنك لو لزمته كان أكثر لفائدتك، فإنك لم تر مثله. وقال ابن نعيم: سمعت أبا عبد الرحمن محمد بن مأمون الحافظ يقول: انصرف أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم إلى خراسان بعد وفاة أبيه بسنين، فصادف الليثية فلم يعرفوا حقه إلى أن جلس الأمير أبو الهيثم خالد بن أحمد فقلده قضاء مرو أولا، ثم نيسابور، ثم انصرف إلى مرو وتوفي بها سنة تسع وثمانين ومائتين.
قلت: القول خطأ، إنما قتلته القرامطة في طريق مكة حاجا بعد سنة تسعين.
أخبرنا علي بن محمد بن الحسن السمسار، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حدثنا عبد الباقي بن قانع: أن محمد بن إسحاق بن