رَوَى عنه أخوه محمد بن إسحاق، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو الحسين ابن المنادي، ومحمد بن عبد الله بن عتاب، وأبو سهل بن زياد، ومحمد بن عبد الله الشافعي، وغيرهم.
وكان قد نزل بغداد، وأقام بها إلى حين وفاته، وكان أحمد بن حنبل يحضره ويفطر عنده وينبسط في منزله، وهو أكبر إخوته.
وقال الدارقطني: كان ثقة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق السراج النيسابوري، قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: حدثنا عبثر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ أن رسول الله ﷺ قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، فإذا انكسفتا فافزعوا إلى الصلاة.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني إملاء، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق السراج أخو أبي العباس ببغداد، قال: حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن صفوان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: إن الله تعالى ينزل في كل يوم مائة رحمة، ستين منها على الطائفين بالبيت، وعشرين على أهل مكة،