سمع قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، والحسن بن عيسى الماسرجسي، وعمرو بن زرارة، ومحمد بن أبان البلخي، ومحمد بن عمرو زنيجا، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن حميد الرازي، وهناد بن السري، ومحمد بن أبي عمر العدني، وخلقا كثيرا من أهل خراسان وبغداد والكوفة والبصرة والحجاز.
روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو حاتم الرازي.
وورد السراج بغداد قديما وحديثا، وأقام بها دهرا طويلا، ثم رجع إلى نيسابور فاستقر بها إلى حيث وفاته، وكان قد حدث ببغداد شيئا يسيرا، فسمع منه بها، وروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن مخلد العطار، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو عمرو ابن السماك.
وحديثه عند الخراسانيين منتشر، وكان من المكثرين الثقات الصادقين الأثبات، عني بالحديث، وصنف كتبا كثيرة، وهي معروفة مشهورة.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا عمرو بن زرارة النيسابوري، ويعقوب بن ماهان، قالا: حدثنا القاسم بن مالك المزني، عن عاصم الأحول، عن ابن سيرين، عن ابن عباس، قال: قال لي عمر: ما حبسك عن الصلاة؟ قلت: لما أن سمعت الأذان توضأت، ثم