سمعت سهل بن علي الدوري، قال: حدثنا أبو بكر الأعين محمد بن أبي عتاب، قال: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في أبي ثور، قال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، هو عندي في مسلاخ سفيان الثوري.
وفيما أجاز لي أبو سعد الماليني، وحدثنيه أحمد بن سليمان بن علي المقرئ عنه، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البراثي، قال: كنت عند أحمد بن حنبل، فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام، فقال له أحمد: سل عافاك الله غيرنا، قال: إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله، فقال: سل عافاك الله غيرنا، سل الفقهاء، سل أبا ثور.
حدثني محمد بن يوسف القطان، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ثقة مأمون أحد الفقهاء.
أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الدقاق، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي بالبصرة، قال: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد، قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد بن سهيل، قال: حدثني رجل ذكره من أهل العلم، قال ابن خلاد: وأنسيت أنا اسمه، قال: وقفت امرأة على مجلس فيه يحيى بن معين، وأبو خيثمة، وخلف بن سالم، في جماعة يتذاكرون الحديث، فسمعتهم يقولون: قال رسول الله ﷺ، ورواه فلان، وما حدث به غير فلان، فسألتهم عن الحائض تغسل الموتى، وكانت غاسلة، فلم يجبها أحد منهم، وكانوا جماعة، وجعل بعضهم ينظر إلى بعض، فأقبل أبو ثور، فقالوا لها: عليك بالمقبل، فالتفتت إليه وقد دنا منها، فسألته، فقال: نعم، تغسل الميت لحديث القاسم، عن عائشة أن النبي ﷺ قال لها: أما إن حيضتك ليست في يدك، ولقولها: كنت أفرق رأس النبي ﷺ بالماء وأنا حائض، قال