أحمد بن حنبل أسلم عليه، فمددت يدي إليه فصافحني، فلما أن خرجت، قال: ما أحسن أدب هذا الفتى، لو انكب علينا كنا نحتاج أن نقوم.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قال: حدثنا الحسن بن رشيق المصري، قال: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم أخبرني محمد بن علي الصوري، قال: حدثنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي يقول: إبراهيم بن سعيد الجوهري بغدادي ثقة.
أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إبراهيم بن سعيد الجوهري مات في سنة سبع وأربعين ومائتين.
ذكر غير ابن قانع أنه مات في سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الشيباني بالكوفة، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سفيان الشعراني، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان الثوري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: لما نزلت على رسول الله ﷺ هذه الآية ﴿وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ﴾ قال لنا رسول الله ﷺ: ما ذاك، قلنا الله ورسوله أعلم، قال: لتنصروه.