وزاد المرزباني، قال محمد بن يحيى: فأخذ هذا المعنى منصور النمري، فقلبه إلى الجود، فقال يمدح آل زائدة [من البيسط]:
الجود أخشن مسا يا بني مطر من أن تزكموه كف مستلب ما أعلم الناس أن البذل مكسبة للحمد لكنه يأتي على النسب أخبرني الصيمري، قال: قال لنا أبو عبيد الله المرزباني: كان لإبراهيم مذهب في ترقيق الشعر وتدقيق المعاني لم يسبق إليه، ذهب فيه مذاهب أصحاب الكلام المدققين، ومنه ما أنشدنيه عبد الله بن يحيى العسكري [من السريع]:
وشادن ينطق بالطرف يقصر عنه منتهى الوصف رق فلو بزت سرابيله علقه الجو من اللطف يجرحه اللحظ بتكراره ويشتكي الإيماء بالطرف أفديه من مغرى بما ساءني كأنه يعلم ما أخفي حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن حميد الصولي، قال: حدثنا مغيرة بن محمد، قال: حدثني أبي، قال: حضرت مجلسا فيه النظام، وأبو الهذيل فأنشد النظام [من السريع]:
رق فلو بزت سرابيله علقه الجو من اللطف يجرحه اللحظ بتكراره ويشتكي الإيماء بالطرف أخبرني الصيمري، قال: حدثنا المرزباني، قال: حدثني أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي، قال: حدثني محمد بن عروس الشاعر، قال: قال الجاحظ، وأحسبه قال: حدثني الجاحظ، قال: اجتمع، أبو شمر وثمامة، وعلي بن ميثم، وإبراهيم النظام، وخرجوا إلى باب الشماسية، فنظروا إلى موضع استطابوه فاجتمعوا فيه، ووجهوا بي لأشتري لهم من السوق ببغداد ما يحتاجون إليه، وساق خبرا له موضع غير هذا، وإنما كان مقصودنا ذكر ورود النظام