قال لي أبو نعيم: إبراهيم بن شماس سمرقندي سكن بغداد.
أخبرنا محمد بن أحمد بن عمر الصابوني، فيما أذن أن نرويه عنه قال: أخبرنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي قال: حدثنا موسى بن محمد الغساني، قال: حدثني أحمد بن محمد المروذي، قال: قال لي أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل: دخل علي إبراهيم بن شماس وأنا في السجن يعني أيام المحنة قال: فسألني عن شيء من أمر الحديث فاعتللت بشيء فقال لي إبراهيم: أليس كنت تحفظ لنا عند وكيع!.
قلت: ذكر أيام المحنة في هذا الخبر خطأ لا شك فيه؛ لأن إبراهيم مات قبل ذلك الوقت بزمان بعيد.
أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني قال: إبراهيم بن شماس سمرقندي ثقة.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حدثنا عمر بن محمد الجوهري، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله وهو أحمد بن حنبل ذكر إبراهيم بن شماس السمرقندي فأحسن الثناء عليه قال: كتب إلي بعض أصحابنا أنه أوصى بماِئَة ألف يشترى بها أسرى من الترك قال: فاشترينا مائتي نفس أو نحو ذا، قال أبو عبد الله: قتلته الترك أيضا، فانظر ما ختم له به مع القتل. وذكره مرة أخرى فقال: صاحب سنة وكانت له نكاية في الترك.
قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أحمد بن رميح النسوي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول: سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول: إبراهيم بن شماس أبو إسحاق كان صاحب سنة وجماعة، كتب العلم وجالس الناس. روى عن أبي إسحاق الفزاري ومروان بن معاوية، وأبي بكر بن عياش وابن المبارك ووكيع وغيرهم. ورأيت