أخبرنا محمد بن عمر بن بكير، قال: أخبرنا الحسين بن أحمد الصفار، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين، قال: سمعت أحمد بن نجدة وعلي بن محمد يقولان: سمعنا أبا الصلت يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي. قلت له: فإبراهيم بن طهمان؟ قال: كان ذاك مرجئا. قال علي: قال أبو الصلت: لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث أن الإيمان قول بلا عمل، وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان، بل كان إرجاؤهم أنهم كانوا يرجون لأهل الكبائر الغفران ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب، فكانوا يرجون ولا يكفرون بالذنوب ونحن كذلك سمعت وكيع الجراح يقول: سمعت سفيان الثوري في آخر أمره يقول: نحن نرجو لجميع أهل الذنوب والكبائر الذين يدينون ديننا، ويصلون صلاتنا وإن عملوا أي عمل، وكان شديدا على الجهمية.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته يعني يحيى بن معين، عن إبراهيم بن طهمان فقال: ليس به بأس.
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المعروف بعلان المصري قال: حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته يعني يحيى بن معين، عن إبراهيم بن طهمان، فقال: ليس به بأس يكتب حديثه. وإبراهيم بن طهمان خراساني سكن مكة.