خراسان فسمع من عبد الله بن محمد بن شيرويه، ومُحَمد بن إسحاق السراج ونحوهما. وسكن نيسابور إلى أن توفي بها.
وورد بغداد حاجا وحدث بها. فذكر ابن الثلاج أنه سمع منه، وحدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، وأحمد بن علي بن محمد اليزدي وكان سماعهما منه بنيسابور.
أخبرنا محمد بن علي بن أحمد المعدل، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله أبو عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن عبد الله العدل الأصبهاني ببغداد سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة يقول: سمعت عمر بن مدرك الرسعني برأس العين يقول: سمعت جعفر بن محمد بن الفضيل يقول: سمعت محمد بن يزيد بن سنان يقول: سمعت أبي يزيد بن سنان يقول: سمعت عطاء يقول: سمعت مجاهدا يقول: سمعت سعيد بن المسيب يقول: سمعت صهيبا يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ما آمن بالقرآن من استحل محارمه.
قال أبو عبد الله إبراهيم بن عبد الله معروف بالقصار، وإنما لقب به لأنه كان يغسل الموتى لورعه وزهده، واجتهاده في العبادة ومتابعته السنة، حج معنا أبو إسحاق ومعه ابنه أبو سعيد وحدثا جميعا ببغداد، ثم انصرفا وتوفي أبو سعيد وبقي أبو إسحاق يحدث ويشهد ويغسل الموتى، إلى أن توفي