للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الدارقطني: هو ثقة.

أخبرنا عَلي بن مُحمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا محمد بن عمرو ابن البختري الرزاز، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم، قال: حدثنا عباس بن الفضل الأزرق، قال: أخبرنا همام، عن محمد بن عجلان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ربيع بنت معوذ بن عفراء: أن النبي دخل عليها فتوضأ بقدر المد، ثم مسح رأسه مقدمه ومؤخره، وعن يمينه وعن شماله.

أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا أبو أسامة قال: كنت عند سفيان الثوري فحدثه زائدة بن قدامة، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: (فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ) قال: الشهداء حول العرش متقلدي السيوف. قال سفيان: إنك لتحدثني عن ثقة، ولكن قلبي يأبى ذاك قال: فكتب سفيان: من سفيان بن سعيد إلى شعبة بن الحجاج، فإن رجلا ثقة حدث عنك، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير في قوله: (فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ) قال: فكتب شعبة إلى سفيان: من شعبة بن الحجاج إلى سفيان بن سعيد: إن هذا الرجل أوهم علي، إنما حدثني عمارة بن أبي حفصة، عن حجر، عن سعيد بن جبير.

أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا اسمع قال: وإبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر بن دنوقا أبو إسحاق ثخين الستر، صدوق في الرواية، كتب الناس عنه فأكثروا. مات يوم الخميس لسبع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين يعني ومائتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>