قرأت على أبي بكر البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة، قال: حدثنا جعفر بن درستويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال: سمعت يحيى بن معين وذكر إبراهيم بن أبي الليث، فذكر منه شيئا لم أحفظه. فقيل له: يا أبا زكريا إن أحمد بن حنبل يختلف إليه ويكتب عنه. فقال: لو اختلف إليه ثمانين كلهم مثل منصور بن المعتمر ما كان إلا كذابا.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي قال: إبراهيم بن أبي الليث كان أصحابنا كتبوا عنه ثم تركوه، وكانت عنده كتب الأشجعي، وكان معروفا بها، ولم يقتصر على الذي عنده حتى تخطى إلى أحاديث موضوعة. وقال جدي: حدثني أحمد بن العباس قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ابن أبي الليث يكذب في الحديث ولو حدث بما سمع كان خيرا له.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: قال أبو حفص عمرو بن علي: وإبراهيم بن نصر صاحب الأشجعي متروك الحديث كان يكذب.
أخبرنا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي: حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي الفقيه، قال: أخبرنا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قال: إبراهيم بن أبي الليث كان يكذب عشرين سنة، وقد أشكل أمره على يحيى وأحمد وعلي ابن المديني حتى ظهر بعد بالكذب فتركوا حديثه.
وأخبرني البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد الأدمي، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: إبراهيم بن نصر وهو ابن الليث صاحب الأشجعي متروك الأحاديث، عمد إلى أحاديث