وأخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: حدثنا يعقوب، قال: سمعت سليمان بن حرب يقول: حماد بن زيد في أيوب أكثر من كل من روى عن أيوب. قال: أما عبد الوارث فقد قال: كتبت حديث أيوب بعد موته بحفظي، ومثل هذا يجيء فيه ما يجيء وكان يثني على وهيب بن خالد إلا أنه يعرض به أنه كان تاجرا قد شغله سوقه. وأما إسماعيل فكان يعرض فيما دخل فيه، فحضرته يوما وكهل من أهل بغداد يكلمه ويفخم أمر إسماعيل ويعظمه، وسليمان يأبى عليه، حتى قال: صار إليكم فرخص لكم في شرب المسكر، وعن من أخذ الأمانة؟ أراد المذاهب فقال البغدادي: يا أبا أيوب، كنت إذا نظرت في وجهه رأيت ذاك الوقار، وإذا نظرت في قفاه رأيت الخشوع فقال سليمان: وكان ينبغي أن ينسلخ من مجالسة أيوب ويونس وابن عون.
قلت: وقد روي عن ابن علية في القرآن قول أهل الحق.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قال: حدثنا عبد الصمد بن يزيد مردويه، قال: سمعت إسماعيل ابن علية يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق قال: حدثني أبو عبد الله قال: وابن علية يعني ولد سنة عشر وماِئَة سمعته منه، ومات سنة ثلاث وتسعين.
أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا عمرو بن علي قال: وولد إسماعيل ابن علية سنة عشر وماِئَة، ومات سنة ثلاث وتسعين.