سمع خلفا وعاصم بن علي وداود بن عمرو الضبي، ومصعب بن عبد الله الزبيري وأبا الربيع الزهراني وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين وسعد بن زنبور وليث بن حماد الصفار، ونعيم بن الهيصم وإبراهيم بن عبد الله الهروي وأحمد بن حاتم الطويل، والحكم بن موسى وعيسى بن سالم الشاشي وسهل بن زنجلة الرازي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي.
رَوَى عنه أبو بكر ابن الأنباري وأحمد بن سلمان النجاد وإسماعيل بن علي الخطبي، ومُحَمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، وأبو علي ابن الصواف وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، وغيرهم.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا طالب بن عثمان، قال: سمعت ابن مقسم يقول: كنت عند أبي العباس أحمد بن يحيى إذ جاءه إدريس الحداد فأكرمه وحادثه ساعة، وكان إدريس قد أسن فقام من مجلسه وهو يتساند، فلحظه أبو العباس بعينه وأنشأ يقول. وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ قال: أنشد أبو العباس أحمد بن يحيى في أثر منصرف إدريس الحداد من الطويل:
أرى بصري في كل يوم وليلة يكل وطرفي عن مداهن يقصر ومن يصحب الأيام تسعين حجة يغيرنه والدهر لا يتغير لعمري إن أصبحت أمشي مقيدا لما كنت أمشي مطلق القيد أكثر قال الحسن: لعمري لئن.