أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا الفضل هو ابن زياد قال: قلت يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟ فقال: إسرائيل. قلت: إسرائيل أحب إليك من يونس؟ قال: نعم إسرائيل صاحب كتاب. قيل: فشريك وإسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك ليس على شريك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي، قال: أخبرنا الحسين ابن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: قلت لأحمد بن حنبل: إسرائيل إذا تفرد بحديث يحتج به؟ قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات، قال: رَوَى عنه مناكير، قال أحمد: ما حَدَّثَ عنه يحيى بشيء. قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر، ويحفظ من كتابه.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قال: حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي، قال: حدثني الحسن بن الهيثم بن الخلال بن توبة، قال: حدثنا محمد بن موسى بن مشيش قال: وسئل أحمد بن حنبل فقيل: أيما أحب إليك شريك أو إسرائيل؟ فقال: إسرائيل أصح حديثا من شريك إلا في أبي إسحاق فإن شريكا أضبط عن أبي إسحاق، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئا فقيل: لم؟ فقال: لا أدري أخبرك إلا أنهم يقولون: من قبل أبي