رَوَى عنه محمد بن حميد الرازي، وعيسى بن أحمد البلخي، وأبو مسعود أحمد بن الفرات وأحمد بن محمد التبعي، وعصمة بن الفضل النيسابوري.
وقدم بغداد، وحدث بها، فكتب عنه أهلها، ثم بان لهم كذبه فتركوا الرواية عنه إلا نفرا منهم: محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي وإبراهيم بن سعيد الجوهري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني وعنبس بن إسماعيل القزاز، وأحمد بن العباس بن المبارك التركي.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: أخبرنا محمد بن مخلد العطار، قال: حدثنا عنبس بن إسماعيل، قال: حدثنا أصرم بن حوشب، قال: حدثنا قرة بن خالد وغيره، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: اليوم الرهان، وغدا السباق، والغاية الجنة، الهالك من دخل النار. أنا الأول، وأبو بكر الثاني، وعمر الثالث، والناس بعد على السبق الأول فالأول.
أخبرني أبو القاسم الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي قالا: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال: سمعت أبي يقول: أصرم بن حوشب لقيناه بهمذان، ثم حدث بعدنا بعجائب، وضعفه جدا.
وقال عبد الله في موضع آخر: سمعت أبي يقول: كتبت عن أصرم بن حوشب أحاديث عن أبي سنان، فضربت على حديثه.