المسيب: إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء. قال: قلت لأختي: ويحك من يك؟ قالت: ما هو إلا ما تسمع. قال: قلت: من أنت عافاك الله؟ قال: يحيى بن سعيد الأنصاري، حدثنا عن سعيد بن المسيب: إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء. قال: قلت: لا أعود، لا أعود فأنا اليوم يكفيني كف من ماء.
أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا محمد بن علي بن سويد المؤدب، قال: حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر السكري، قال: سمعت حبش بن الورد يقول: رؤي أسود بن سالم يغسل وجهه من غدوة إلى نصف النهار فقيل له: أيش خبرك؟ قال: رأيت اليوم مبتدعا، فأنا أغسل وجهي منذ وقت رأيته إلى الساعة، وأنا أظنه لا ينقى!.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن أحمد ابن البراء قال: حدثني علي بن محمد بن إبراهيم الصفار أبو الحسن قال: حضرت أسود بن سالم ليلة وكان حسن الصوت فقلت (من الوافر):
أمامي موقف قدام ربي يسائلني وينكشف الغطاء وحسبي أن أمر على صراط كحد السيف أسفله لظاء
قال: فصرخ أسود صرخة ولم يزل مغشيا عليه حتى أصبح.
أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي، قال: حدثنا عبد الصمد بن علي الطستي، قال: حدثنا أبو جعفر بن زياد السمسار المعدل، قال: حدثني أحمد بن الحكم الصاغاني قال: جاء رجل إلى ابن حميد قال: إني اغتبت أسود بن سالم فأتيت في منامي فقيل لي: تغتاب وليا من أولياء الله لو ركب حائطا ثم قال له: سر لسار!