أخبرنا علي بن أبي علي، قال: أخبرنا علي بن محمد بن لؤلؤ، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأعشى، قال: حدثنا أبو عاصم قال: أخذ بيدي ابن جريح وأوقفني على أشعب الطامع فقال له: حدثه ما بلغ من طمعك؟ قال: بلغ من طمعي أنه ما زفت امرأة بالمدينة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدى إلي.
أخبرنا الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أبو عبد الله بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن أبي يعقوب هو الدينوري، قال: حدثنا عبد الله بن أبي حرب بسلمية، قال: حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد، عن أبيه قال: كنت يوما أريد منزلي فالتفت فإذا أشعب ورائي، فقلت له: ما لك يا أشعب؟ فقال: يا أبا عاصم، رأيت قلنسوتك قد مالت فتبعتك قلت: لعلها تسقط فآخذها؟! قال أبي: فأخذتها عن رأسي فدفعتها إليه، وقلت له: انصرف.
وقال محمد بن أبي يعقوب: حدثني محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، عن أبيه قال: قال أشعب الطماع: ما خرجت في جنازة قط فرأيت اثنين يتساران إلا ظننت أن الميت قد أوصى لي بشيء.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن سماعة، قال: حدثني محمد بن أحمد الحسني من ولد الحسن بن علي، عن بعض من سمع منه، قال: قال أشعب: جاءتني جاريتي بدينار، فأودعتنيه فجعلته تحت