أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم قال: دفنا لبشر بن الحارث ثمانية عشر ما بين قمطر وقوصرة، يعني حديثا.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا أحمد بن منصور النوشري، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن السندي بن هارون الخلال، قال: سألت بشر بن الحارث عن حديث، فقال: اتق الله فإن كنت تريده للدنيا فلا ترده، وإن كنت تريده للآخرة فقد سمعت. قال أبو إبراهيم: الحديث الذي سألته عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: إن الملك ليصعد بعمل العبد معجبا به حتى يقف بين يدي الله فيقول الله له: اجعلوه في سجين، فإنه لم يردني به.
أخبرنا علي بن محمد المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا الحسن بن عمرو، قال: سمعت بشرا يقول: ربما وقع في يدي الشيء أريد أن أخرجه فلا يصح لي، يعني من الحديث. وقال: ليس ينبغي لأحد أن يحدث حتى يصح له، فمن زعم أنه قد صحح قلنا: أنت ضعيف. وقال: لا أعلم شيئا أفضل منه إذا أريد به الله، يعني طلب العلم.
أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال: سمعت أبي يقول، وذكر بشر بن الحارث: إن كان رجل تأدب بمذهب رجل يعني سفيان الثوري ففاقه لقلت بشر، لولا ما سبق لسفيان الثوري من السن والعلم.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحميري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين