للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي قال: قال أبو قدامة: لا أعلم ببغداد رجلا من أهل الأهواء من أهل الرأي والرافضة إلا كانوا معينين على أحمد بن حنبل، ما خلا بشر بن الوليد الكندي رجل من العرب.

أخبرني الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني أحمد بن محمد المكي، قال: حدثنا أبو العيناء قال: ادعى خمسة من القضاة أنهم من العرب، ابن أبي ليلى وأبو يوسف، وأبو البختري وبشر بن الوليد، وابن أبي دؤاد.

أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: بشر بن الوليد الكندي روى عن أبي يوسف القاضي كتبه واملاءه، وولي القضاء ببغداد في الجانبين جميعا، فسعى به رجل وقال: إنه لا يقول القرآن مخلوق فأمر به أمير المؤمنين أبو إسحاق يعني المعتصم أن يحبس في منزله، فحبس ووكل ببابه الشرط، ونهى أن يفتي أحدا بشيء، فلما ولي جعفر بن أبي إسحاق الخلافة أمر بإطلاقه، وأن يفتي الناس ويحدثهم، فبقي حتى كبرت سنه، وتكلم بالوقف فأمسك أصحاب ال ديث عنه وتركوه.

أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، قلت له: بشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا.

أخبرنا مُحَمد بن عَلي المُقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>