أبو عبد الله المقدمي، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو قال: حدثني أحمد بن الحسين بن داود بن سنان، قال: حدثني عبدوس بن محمد القطان أبو بكر قال: كنا في مجلس بشار بن موسى الخفاف فمر له حديث، فقال له بعض من في المجلس: إن يحيى بن معين ينكر هذا فقال: ترى ما شذ على يحيى من الحديث؟ ربعه خمسه سدسه حتى بلغ عشره، ثم قال: تدرون ما كان يقول عندنا ظريف يقال له: الحسن بن هانئ (من مجزوء الرمل):
خل جنبيك لرام وامض عنه بسلام مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام إنما العاقل من ألجم فاه بلجام شبت يا هذا وما تـ ـترك أخلاق الغلام والمنايا آكلات شاربات للأنام نعم الموعد القيامة نلتقي أنا ويحيى.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: قال أبو حفص عمرو بن علي: وبشار الخفاف أصله من البصرة، وكان يسكن بغداد ضعيف الحديث.
وأخبرنا محمد بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري قال: بشار الخفاف منكر الحديث.
أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن بشار الخفاف، فقال: ضعيف كان أحمد يكتب عنه، وكان فيه حسن الرأي، وأنا لا أحدث عن بشار الخفاف.