إن السنة مجدبة. فقال: وكيف لا تجدب وحسن اللؤلؤي قاض وحماد بن أبي حنيفة؟!
أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: أخبرنا أحمد بن عمر بن العباس القزويني قال: حدثنا أحمد بن محمد الذهبي البلخي قال: سمعت الفتح بن عمرو الكشي يقول: قدمت مرو وكنت قد أقمت على الحسن بن زياد حتى كتبت كتبه، قال: فأتيت النضر - يعني ابن شميل - فقال له رجل: يا أبا الحسن، إن هذا الكشي قد حمل كتب الحسن بن زياد وأقام عليها حتى كتبها. قال: فقال لي: يا كشي، لقد جلبت إلى بلدك شرا كثيرا، لقد جلبت إلى بلدك شرا كثيرا.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن الحسن بن زياد اللؤلؤي كوفي، فقال: ليس بشيء، لا هو محمود عند أصحابنا، ولا عندهم. فقلت: بأي شيء كان يتهم؟ فقال: بداء سوء، وليس هو في الحديث بشي.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أخبرنا دعلج بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار. وأخبرنا ابن الفضل القطان قال: أخبرنا دعلج قال: أخبرنا الأبار قال: حدثنا محمد بن رافع قال: كان الحسن اللؤلؤي يرفع رأسه قبل الإمام ويسجد قبله، وسمعته يقول: أليس قد جاء الحديث: من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار؟ قالوا: جاء الحديث