كان يتجر إلى بلخ فعرف بالبلخي، وقدم بغداد، وحدث بها عن أبيه وعن عبد الوارث بن سعيد وجعفر بن سليمان وغيرهم.
روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وموسى بن إسحاق الأنصاري، والحسن بن الطيب الشجاعي.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به. وسئل أبي عنه فقال: صدوق.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ومحمد بن عبد الله الشافعي، فرقهما؛ قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق - من أهل بلخ، وكان ينزل البصرة، سمعت منه ببغداد - قال: أخبرنا عبد الوارث، عن يزيد - زاد البغوي: ابن أبي عبيدة، ثم اتفقا - عن عمار مولى بني هاشم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه، كما تنتجون الإبل؛ هل تجدون فيها جدعاء حتى تجدعونها؟.
قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي قال: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول: سمعت أحمد بن سيار يقول: أبو علي الحسن بن عمر بن شقيق البصري، رأيته ببلخ، كثير الرواية عن البصريين، عن حماد بن زيد وعبد الوارث بن سعيد وجعفر بن سليمان ونحوهم، وله عن أبيه أحاديث حسان، وكان يخضب بالحمرة.
أخبرنا ابن الفضل قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي قال: حدثنا