وأجعل تخليط الروافض كلهم لفقحة بختيشوع في النار طابعا فقال لي: كيف وقعت على فقحة بختيشوع ويلك؟! قلت: بها تمت القافية. فضحك وأمر لي بجائزة، وانصرفت.
أخبرنا علي بن أبي علي البصري قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال: حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد السوسنجردي العسكري قال: حدثنا ابن أبي الذيال المحدث بسر من رأى قال: حضرت وليمة حضرها الجاحظ، فسمعته يقول: حضرت وليمة حضرها أبو نواس وعبد الصمد بن المعذل، فسمعت عبد الصمد يقول لأبي نواس: لقد أبدعت في قولك:
جريت مع الصبا طلق الجموح وهان علي مأثور القبيح قال أبو بكر ابن الأنباري: أنشدني أبي لأبي نواس [من الوافر]:
جريت مع الصبا طلق الجموح وهان علي مأثور القبيح رأيت ألذ عاقبة الليالي قران العود بالنغم الفصيح ومسمعة إذا ما شئت غنت متى كان الخيام بذي طلوح تزود من شباب ليس يبقى وصل بعرى الغبوق عرى الصبوح وخذها من مشعشعة كميت تنزل درة الرجل الشحيح تخيرها لكسرى رائداه لها حظان من طعم وريح ألم ترني أبحت اللهو نفسي وعض مراشف الظبي المليح