عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال: حدثنا أبي قال: حسين بن الحسن العوفي ضعيف.
أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة قال: حدثنا علي بن إسحاق المادرائي. وأخبرنا محمد بن عمر النرسي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي - واللفظ للمادرائي؛ قالا: حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال: حدثني بعض أصحابنا قال: جاءت امرأة إلى العوفي قاضي هارون ومعها صبي ومعها رجل، فقالت: هذا زوجي وهذا ابني منه. فقال له: هذه امرأتك؟ قال: نعم. قال: وهذا الولد منك؟ قال: أصلح الله القاضي! أنا خصي. قال: فألزمه الولد، فأخذ الصبي فوضعه على رقبته وانصرف، فاستقبله صديق له خصي والصبي على عنقه فقال له: من هذا الصبي معك؟ فقال: القاضي يفرق أولاد الزنا على الناس، وقال الشافعي: على الخصيان!
أخبرني القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري قال: أخبرنا المعافى بن زكريا قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن منصور السائح قال: حدثني أبو قلابة قال: حدثني أبو صفوان نصر بن قديد بن نصر بن سيار قال: حدثني أبو عمرو الشغافي قال: صلينا مع المهدي المغرب ومعنا العوفي، وكان على مظالم المهدي، فلما انصرف المهدي من المغرب جاء العوفي حتى قعد في قبلته، فقام يتنفل فجذب ثوبه، فقال: ما شأنك؟ قال: شيء أولى بك من النافلة. قال: وما ذاك؟ قال: سلام مولاك. قال وهو قائم