الطبراني، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حاتم أبو زيد المرادي، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا أبو عمر، صاحب لنا من أهل البصرة، عن ابن لهيعة، عن الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحارث، عن ابن مسعود، عن النبي ﷺ، قال: إذا عبر السفياني الفرات، وبلغ موضعا يقال له عاقرقوفا، محا الله الإيمان من قلبه، فيقتل بها إلى نهر يقال له: الدجيل سبعين ألفا متقلدين سيوفا محلاة، وما سواهم أكثر منهم، فيظهرون على بيت الذهب فيقتلون المقاتلة والأبطال ويبقرون بطون النساء، يقولون لعلها حبلى بغلام، وتستغيث نسوة من قريش على شاطئ دجلة إلى المارة من أهل السفن يطلبن إليهم أن يحملوهن حتى يلقوهن إلى الناس، فلا يحملوهن بغضا ببني هاشم، فلا تبغضوا بني هاشم، فإن منهم نبي الرحمة ومنهم الطيار في الجنة، فأما النساء فإذا جنهن الليل أوين إلى أغورها مكانا مخافة الفساق، ثم يأتيهم المدد من البصرة حتى يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري والنساء من بغداد والكوفة.
أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى البزاز، قال: أخبرنا علي بن محمد بن أحمد المصري، قال: حدثنا عبد الملك بن يحيى بن عبد الله بن بكير أبو الوليد، قال: حدثنا أبي يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: حدثني الهقل بن زياد، قال: حدثني الأوزاعي، قال: حدث أبو أسماء الرحبي أنه سمع ثوبان يحدث، قال: قال رسول الله ﷺ: يخرج السفياني حتى ينزل