للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنبأنا أبو نصر أحمد بن علي بن عبدوس الأهوازي، قال: حدثنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني، قال: سمعت أبا بشر الدولابي يقول: كان عند الحجاج بن الشاعر حديث يسأل عنه، قال: فصرنا إليه نسأله، قال: فجلس يبكي، فقلنا ما لك تبكي؟ فقال: إذا حدثتكم بهذا أيش يبقى عندي؟!

أخبرني الأزهري، قال: قال لنا أبو بكر بن شاذان: حدثنا أبو عبيد ابن المحاملي، قال: بلغني عن حجاج بن الشاعر أنه سمعه بعض الجيران وهو يقول: كذبت يا عدو الله! كذبت يا عدو الله! قال: فدخل عليه، فقال: ما هذا؟ قال: أدخلت إحليلي في جوف البالوعة، فجاء الشيطان، فقال: قد أصاب طهرك. قال: وبلغني أنه مر يوما في درب وفي آخره ميزاب، فقال: أصابني لم يصبني؟ فلما طال عليه جاء فجلس تحته، وقال: استرحت من الشك.

أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: وسئل يحيى بن معين عن حجاج بن الشاعر، فبزق لما سئل عنه.

أخبرني محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قلت له - يعني لأبي داود سليمان بن الأشعث -: أيما أحب إليك: الرمادي، أو حجاج بن الشاعر؟ فقال: حجاج خير من مائة مثل الرمادي.

حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو محمد حجاج بن يوسف يقال له: ابن الشاعر، بغدادي ثقة.

أخبرنا علي بن محمد السمسار، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار،

<<  <  ج: ص:  >  >>