إبراهيم الحكيمي. وأخبرنا محمد بن عبيد الله الحنائي، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار؛ قالا: حدثنا خازم بن يحيى الحلواني، قال: حدثنا هانئ بن المتوكل - زاد الصفار: الإسكندراني، ثم اتفقا - قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن جعفر بن محمد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ قال: من قال: جزى الله محمدا عنا ما هو أهله، أتعب سبعين كاتبا ألف صباح.
أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا خازم بن يحيى الحلواني، قال: حدثنا محمد بن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن نبهان مولى أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: دخل علي وعلى عائشة ابن أم مكتوم، فقال لنا: يعني النبي ﷺ: احتجبا منه. فقلت: يا رسول الله، إنه أعمى. قال: أفعمياوان أنتما؟ ألستما تريانه.
أخبرنا أحمد بن مُحَمد بن غالب قال: سئل أبو الحسن الدارقطني عن حديث نبهان، عن أم سلمة: أقبل ابن أم مكتوم، فقال رسول الله ﷺ لي ولميمونة: احتجبا منه. فقلنا: إنه أعمى لا يبصر، فقال: أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه؟ فقال: حدث به خازم بن يحيى الحلواني، عن ابن أبي السري عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، ووهم فيه، وإنما رواه عبد الرزاق، عن ابن المبارك ليس فيه معمر.