للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العواضل والقواصم، وإذا بنيت مدينة بين النهرين بأرض منقطعة من أرض العراق أتتكم الدهيماء. وأخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا نوح بن أبي مريم، عن مقاتل بن سليمان، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن حذيفة أنه سئل عن: ﴿حم * عسق﴾ وعمر وعلي وابن مسعود وأبي بن كعب وابن عباس وعدة من أصحاب النبي حضور، فقال حذيفة: العين: عذاب، والسين: السنة والمجاعة، والقاف: قوم يقذفون في آخر الزمان. فقال له عمر: ممن هم؟ قال: من ولد العباس في مدينة يقال لها: الزوراء، ويقتل فيها مقتلة عظيمة وعليهم تقوم الساعة، قال ابن عباس: ليس ذلك فينا. ولكن القاف: قذف وخسف يكون، قال عمر لحذيفة: أما أنت فقد أصبت التفسير، وأصاب ابن عباس المعنى. فأصابت ابن عباس الحمى حتى عاده عمر وعدة من أصحاب النبي مما سمع من حذيفة.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثنا غسان بن المفضل، قال: حدثنا آدم بن عيينة أخو سفيان بن عيينة، قال: أخبرني سفيان بن عيينة، قال: رآني قيس بن الربيع على قنطرة الصراة، فقال: النجاء النجاء، فإنا كنا نتحدث أن هذا المكان الذي يخسف به. قال سفيان: ورآني أبو بكر الهذلي ببغداد، فقال: بأي ذنب دخلت بغداد.

أخبرنا محمد بن علي الوراق وأحمد بن علي المحتسب؛ قالا: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي، قال: حدثنا الحسن بن محمد السكوني، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>