عمرو بن جميل بن الأعرج بن عاصم بن ربيعة بن مسعود بن منقذ بن كوز بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، اتفق ابن سعد والبغوي على أن نسبا داود هذا النسب، وقال غيرهما: إنما هو: ابن زهير بن عمرو بن حميل بالحاء المهملة المضمومة وبعدها الميم المفتوحة ابن حسان بن الأعرج، فالله أعلم.
حدثت عن دعلج بن أحمد، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا أبو الحسن ابن العطار، شيخ لنا ثقة، أنه رأى أحمد بن حنبل يأخذ لداود بن عمرو بالركاب.
أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قال: أخبرنا عيسى بن علي، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا داود بن عمرو بن زهير الثقة المأمون.
قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قال: حدثنا جعفر بن درستويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين وسئل عن داود بن عمرو الضبي فقال: لا أعرفه من أين هذا؟ قلت: ينزل المدينة. قال: مدينتنا هذه أو مدينة الرسول ﷺ؟ قلت: مدينة أبي جعفر. قال: عمن يحدث؟ قلت: عن منصور بن أبي الأسود، وصالح بن عمر، ونافع بن عمر، فقال: هذا شيخ كبير من أين هو؟ قلت: من آل المسيب، فقال: قد كان لهؤلاء نفسين متقشفين أحدهما يتصدق، والآخر يبيع القصب، لا أعرفه. أما لهذا أحد يعرفه؟ قلت: بل بلغني عن سعدويه أنه سئل عنه، فقال: ذاك المشئوم ما حدث بعد، وعرفه، فقال: سعدويه أعرف بمن كان يطلب الحديث معه منا، ثم بلغني عن يحيى بن معين بعد، أو سمعته وسئل عنه،