أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الله الصريفيني، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن علي الوراق، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان السجستاني، قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة بن خالد بن أبي النجاد، قال: حدثنا يونس - يعني ابن يزيد - قال: رأيت أبا حنيفة عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن وكان مجهود أبي حنيفة أن يفهم ما يقول ربيعة.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا زيد بن بشر، قال: أخبرني ابن وهب، قال: حدثني ابن زيد، قال: مكث ربيعة بن أبي عبد الرحمن دهرا طويلا عابدا يصلي الليل والنهار، صاحب عبادة، ثم نزع ذلك، إلى أن جالس القوم، فجالس القاسم، فنطق بلب وعقل، قال: وكان القاسم إذا سئل عن شيء قال: سلوا هذا لربيعة، قال: فإن كان شيئا في كتاب الله أخبرهم به القاسم، أو في سنة نبيه، وإلا قال: سلوا هذا لربيعة أو سالم.
وقال يعقوب: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: حدثني الليث، عن يحيى بن سعيد قال: قال لي: ما رأيت أحدا أفطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمن، قال الليث: وقال لي عبيد الله بن عمر في ربيعة: هو صاحب معضلاتنا وعالمنا وأفضلنا.
وقال يعقوب: حدثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث، عن يحيى بن سعيد، أنه قال: ما رأيت أحدا أسد عقلا من ربيعة.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: أخبرنا