وحدث عن طلحة بن مصرف، وعلقمة بن مرثد. رَوَى عنه داود بن رشيد، وإسحاق بن أبي إسرائيل.
أخبرني علي بن أبي علي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق المتوثي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا زياد أبو السكن قال: أتيت الشعبي يوما عند طلوع الشمس، فوجدت بين يديه مائدة من خلاف عليها خبز وجبن وشيء من زيتون، فقلت: ما هذا الغداء يا أبا عمرو؟ قال: آخذ حلمي قبل أن أخرج.
أخبرنا أبو العباس الفضل بن عبد الرحمن الأبهري، قال: حدثنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان، قال: حدثنا محمد بن محمد بن بدر الباهلي، قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثنا أبو السكن زياد بن عبيد الله، قال: رأيت عبد الجبار بن وائل وعلقمة بن مرثد وطلحة الإيامي وزبيد الإيامي يصومون يوم النيروز ويعتكفون في المسجد الأكبر، فكانوا يقولون: هذا يوم عيد للمشركين، يريدون به الخلاف على المشركين.
أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: زياد أبو السكن صغدي من سبي قتيبة - يعني ابن مسلم - قال علي بن حجر: رأيته ببغداد، وكان يتولى باهلة.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به، ثم أخبرني أحمد بن محمد العتيقي، قال: أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي، قال: أخبرني الأصم: أن العباس بن محمد حدثهم، قال: قال يحيى بن معين: أبو السكن كان بالمخرم وكان يقول: سمعت الشعبي، ولم يكن بشيء.