أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حدثنا الوليد بن بكر، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حدثني أبي، قال: وسليمان بن مهران الأعمش مات سنة تسع وأربعين ومِائَة، وكان ثقة ثبتا في الحديث. وقال في موضع آخر: مات الأعمش سنة ثمان وأربعين.
قلت: والصحيح أنه مات في سنة ثمان وأربعين ومِائَة والله أعلم.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثني أبو سعيد، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر قال: أتيت منزل الأعمش بعد موته فقلت: أين أنت يا عميرة؟ امرأة الأعمش، أين أنت يا هود؟ ابنهُ، أين غطاريف العرب الذين كانوا يأتون هذا المجلس.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسين السليطي بنيسابور قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال: سمعت أبا سعيد الأشج يقول: سمعت عبد الله بن إدريس يقول: أتيت باب الأعمش بعد موته فدققت الباب، فقيل: من هذا؟ فقلت: ابن إدريس، فأجابتني امرأة يقال لها: بزرة: هاي هاي يا عبد الله بن إدريس ما فعلت جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب.
أخبرنا عَلي بن مُحمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا، قال: حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثنا هشام الرازي قال: سمعت جريرا يقول: رأيت الأعمش بعد موته في منامي، فقلت: أبا محمد كيف حالكم؟ قال: نجونا بالمغفرة والحمد لله رب العالمين.