قراءة، قال: أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي، قال: أخبرني الأصم أن العباس بن محمد بن حاتم حدثهم، قال: سمعت يحيى يقول: سمعت أبا داود النخعي، وكان عند درب البقر، يقول: سمعت خصيفا وخصافا ومخصفا! قال يحيى: وكان أكذب الناس.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني قال: قال يحيى بن معين أبو داود النخعي كذاب. قال: يحيى بن معين: وأخبرني رجل كان صدوقا أنه نزل عليه باب الكرخ، فقال: كان عنده أصحاب الحديث يوما وهو يملي عليهم، قال: فاطلعت فإذا في حجره كتاب من كتب أبي حنيفة، وهو يملي عليهم: خصيف عن سعيد بن جبير وسالم عن سعيد، يعني معناه أنه يضع لكل مسألة إسنادا.
دفع إليَّ محمد بن أحمد بن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه، ثم أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: أخبرنا مكرم، قال: حدثنا يزيد بن الهيثم، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو داود النخعي رجل سوء كذاب يضع الأحاديث، انصرفنا من عند هشيم ونحن في أبواب من الطلاق، فقال: ليس منها شيء إلا وهو عندي بإسناد، كان يدخل ويضع الحديث ويخرج.
أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أبو داود النخعي هاهنا شيخ مصفر يصفه، وقال له رجل: أين سمعت من رجل ذكره؟ فقال له: يا مائق تراني لم أعد له جوابا، سمعت منه بالباب والأبواب. قال: وكان أبو داود صاحب جدل يحب الكلام.
أخبرنا ابن رزق، وابن الفضل. قالا: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: