عكرمة، عن ابن عباس قال: قال النبي ﷺ: من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه، وليقرأ هذه الآية:(وهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ)، (وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ).
حدثني الأزهري قال: قال أبو الحسن الدارقطني: يقال: كادح بن رحمة له اسم كان يعرف به، فغيره سليمان بن الربيع، فسماه كادحا، ذهب إلى قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ، قال: وقد روى سليمان بن الربيع هذا أحاديث مناكير عن شيخ آخر، فغير اسمه سماه همام بن مسلم، وأظنه ذهب إلى قول النبي ﷺ: كل بني آدم همام، قال أبو الحسن: أراد منهم من يهم بالخير، ومنهم من يهم بالشر، وذهب إلى أن أباه كان مسلما، فقال: همام بن مسلم.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: كان سليمان بن الربيع ضعيفا.
أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب، قال: قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات سليمان الكادحي.