للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: قام رسول الله فقال: أشيروا يا معشر المسلمين في أناس أبنوا أهلي. وذكر الحديث.

أخبرنا البرمكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف، قال: حدثنا عمر بن محمد الجوهري، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله: كنت أمرتني منذ سنين بالكتاب عن الزنبري، فقال: لا أدري يا أخي أخاف أن يكون الزنبري قد خلط على نفسه.

أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: سألت مجاهد بن موسى عن الزنبري سعيد بن داود بن زنبر، قال: سألت عنه عبد الله بن نافع الصائغ، فقلت: يا أبا محمد زعم أن المهدي أمر مالك بن أنس حين أخرج الموطأ يصير في صندوق حتى إذا كان أيام الموسم حمل الناس عليه، وأرسل إلى العراق، فقيل لمالك بن أنس: انظر فإن أهل العراق سيجتمعون، فإن كان فيه شيء فأصلحه، فقرأه على أربعة أنفس أنا فيهم، فقال: كذب سعيد، أنا والله أجالس مالكا منذ ثلاثين سنة أو خمس وثلاثين سنة بالغداة والعشي، وربما هجرت ما رأيته قرأه على إنسان قط.

أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال: قلت لأبي زرعة: سعيد بن داود الزنبري؟ قال: ضعيف الحديث، حَدَّثَ عَن مالك، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد، عن أبيه بحديث باطل، ويحدث بأحاديث مناكير عن مالك. قال سعيد: وقد روى أبو زرعة حديث خارجة هذا عن رجل عنه أملاه علينا إملاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>