الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: سعد بن إبراهيم أخو يعقوب؟ قال: لم يكن به بأس، وكان يعقوب أقرأ للكتب وأحر رأسا منه، قال: وسمعت أحمد قال: عند سعد بن إبراهيم شيء لم يسمعه يعقوب كتاب عاصم بن محمد العمري.
دفع إلي محمد بن أحمد بن رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي، فنقلت منه، ثم أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا عبيد الله بن عثمان، قال: أخبرنا مكرم، قال: حدثني يزيد بن الهيثم قال: قلت له، يعني يحيى بن معين: سعد بن إبراهيم؟ فقال: ثقة. قلت له: مثل يعقوب؟ قال: هو أكبر من يعقوب، أي شيء يقصر به؟ ثقة ولم أسمع منه شيئا.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حدثني أبي قال: سعد بن إبراهيم يعني الزهري لا بأس به، وكان على قضاء واسط.
أخبرنا الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: سعد بن إبراهيم بن سعد الزهري يكنى أبا إسحاق، وولي قضاء واسط في خلافة هارون، ثم ولي قضاء عسكر المهدي في أول خلافة المأمون، وهو بخراسان، وكان يروي كتب أبيه، وسمع منه بعض البغداديين، ثم عزل عن القضاء ببغداد، فلحق بالحسن بن سهل، وهو بفم الصلح، فولاه قضاء عسكره، وتوفي بالمبارك في سنة إحدى ومائتين وهو ابن ثلاث وستين سنة.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا الحسين بن صدقة، قال: حدثنا ابن أبي خيثمة قال: توفي سعد بن