حَدَّثَ عَن الحسن البصري، ومُحَمد بن سيرين، وابن شهاب الزهري، وأبي بشر جعفر بن إياس.
رَوَى عنه شعبة، وهشيم، ومُحَمد بن يزيد، وعباد بن العوام، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
وكان من أهل واسط، فقدم بغداد وضمه المنصور إلى المهدي يعلمه وخرج معه إلى الري.
سمعت هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري يقول: أبو محمد سفيان بن حسين الواسطي المعلم مولى عبد الله بن خازم، مؤدب ولد عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، ثم كان يؤدب ولد يزيد بن عمر بن هبيرة، ثم ضمه أبو جعفر إلى المهدي.
قلت: وكان عبد الله بن خازم سلميا.
أخبرنا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس، قال: أخبرنا جدي إسحاق بن محمد بن إسحاق النعالي، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حدثنا قعنب بن المحرر بن قعنب الباهلي، قال: سفيان بن حسين مولى لعبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس.
حدثني الحسن بن محمد الخلال لفظا، حدثنا أبو بكر بن شاذان، قال: حدثنا مرزوق بن أحمد السقطي، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا أبو بشر المقدمي عن أبيه قال: قال أبو جعفر المنصور لسفيان بن حسين، وكان حسن الصوت بالقرآن: اقرأ، قال: القرآن لا يتلذذ به، قال: عالم أنت؟ فسكت، فقال له الربيع: أجب أمير المؤمنين، قال: سألني عن مسألة لا جواب لها، إن قلت: لست عالما وقد قرأت كتاب الله كنت كاذبا، وإن قلت: أنا عالم كنت بقولي جاهلا.
أخبرنا البرقاني، قال: قرأت على أحمد بن محمد بن حسنويه: أخبركم الحسين بن إدريس قال: قال عثمان بن أبي شيبة: سفيان بن حسين مؤدب