قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت محمد بن عمرو الباهلي يقول: سمعتُ ابن عيينة يقول: كنت أخرج إلى المسجد فأتصفح الخلق، فإذا رأيت مشيخة وكهولا جلست إليهم، وأنا اليوم قد اكتنفني هؤلاء الصبيان، ثم ينشد:
خلت الديار فسدت غير مسود ومن الشقاء تفردي بالسؤدد أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهاني، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله الطرسوسي، قال: سمعت حامد بن يحيى البلخي يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: رأيت كأن أسناني كلها سقطت، فذكرت ذلك للزهري، فقال: تموت أسنانك وتبقى أنت، فمات أسناني وبقيت، فجعل الله كل عدو لي محدثا.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن الحسن السروي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: سمعت علي ابن المديني يقول: ما في أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي إجازة وأخبرناه هبة الله بن الحسن الطبري قراءة عنه، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: قلت لعلي ابن المديني: من تقدم في الزهري؟ قال: أما أنا فإني أقدم سفيان بن عيينة، ثم قال علي: الذي سمع سماعا لا يشك فيه، ولم يتكلم فيه أحد، ولم يطعن فيه طاعن: زياد بن سعد وسفيان بن عيينة.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن عبد الله المديني قال: قلت ليحيى بن سعيد: فمعمر أحب إليك أو ابن عيينة في الزهري؟ قال: ابن عيينة.
وأخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت سلمان بن توبة يقول: سمعت عليا يقول: قال يحيى بن سعيد القطان: ابن عيينة أحب إلي في الزهري من معمر.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد