له: حماد بن زيد؟ فقال: هو أعلم بعمرو بن دينار من حماد بن زيد، قلت: فإن اختلف ابن عيينة وسفيان الثوري في عمرو بن دينار؟ قال: سفيان بن عيينة أعلم بعمرو بن دينار منه.
وقال السراج: سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد يقول: كان سفيان الثوري إذا لم ير أصحاب الحديث أسند الأحاديث، فكنت آتي ابن عيينة، فيقول: هذا خطأ، وهذا كذا، فآتي الثوري فيقول لي: أتيت ابن عيينة؟ فأخبره بما قال ابن عيينة، فيقول: هو كما قال.
أخبرنا هبة الله بن الحسن، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن جامع، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: سمعت علي بن عبد الله يقول: كنت عند سفيان بن عيينة ومعي ابن ابن حماد بن زيد، فحدث سفيان بحديث عمرو عن طاووس في المواقيت مرسلا، قال علي: فقلت له: فإن حماد بن زيد يقول عن ابن عباس، فقال لي سفيان: أحرج عليك بأسماء الله لما صدقت، أنا أعلم بعمرو أو حماد بن زيد؟ فنفيت، ثم قلت: يا أبا محمد أنت أعلم بعمرو من حماد بن زيد، وابنه حاضر، فلما قمت قال لي ابن ابنه: عرضت جدي حين قلت له: إن حماد بن زيد يقول كذا وكذا.
أخبرني محمد بن علي بن الفتح، قال: أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا إسماعيل بن علي، قال: حدثنا محمد بن موسى بن حماد، قال: حدثنا سليمان بن أبي شيخ، قال: حدثني بعض أصحابنا قال: رأيت حماد بن زيد قدام سفيان بن عيينة، كأنه صبي قُدَّام معلمه.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع: أيما أثبت في عمرو بن دينار، ابن