حدثنا محمد بن الفضل بن جابر السقطي، زاد ابن شاذان: أبو جعفر ثم اتفقا، قال: حدثنا سري بن مغلس السقطي، قال: أخبرنا علي بن غراب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أخبرني أبي قال: لما اشتكى رسول الله ﷺ قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. قال: فصلى بهم، فوجد رسول الله ﷺ خفة فخرج، فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر، فأشار إليه النبي ﷺ ثم ذهب النبي ﷺ حتى جلس إلى جنب أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله ﷺ، والناس يصلون بصلاة أبي بكر، أبو بكر قائم، ورسول الله ﷺ قاعد.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: سمعت محمد بن علي بن حبش يقول: سمعت عبد الله بن شاكر يقول: قال سري السقطي: صليت وردي ليلة، ومددت رجلي في المحراب، فنوديت: يا سري، كذا تجالس الملوك؟ قال: فضممت إلي رجلي، ثم قلت: وعزتك لا مددت رجلي أبدا.
أخبرنا سلامة بن عمر النصيبي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، قال: حدثنا العباس بن يوسف، قال: حدثني سعيد بن عثمان، قال: سمعت السري بن مغلس قال: غزوت راجلا، فنزلنا خربة للروم، فألقيت نفسي على ظهري، ورفعت رجلي على جدار، فإذا هاتف يهتف بي: يا سري بن مغلس، هكذا تجلس العبيد بين يدي أربابها؟
أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري