شجاع بن أبي نصر البلخي، وسريج بن النعمان الجوهري، ويونس بن محمد المؤدب، وعفان بن مسلم، وأبو إبراهيم الترجماني، وخالد بن خداش المهلبي، وبشر بن الوليد الكندي، وصالح بن مالك الخوارزمي، وكان عبدا صالحا.
وكان المهدي أمير المؤمنين قد بعث إليه فأقدمه عليه بغداد كذلك أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني، قال: أخبرنا أبو حاتم محمد بن حبان إجازة، قال: صالح بن بشير المري من أهل البصرة، حمله المهدي إلى بغداد، فسمع منه البغداديون.
وأخبرني السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد لله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: حدثنا شيخ من الكتاب أن صالحا المري لما أرسل إليه المهدي فقدم عليه، فلما أدخل عليه ودنا بحماره من بساط المهدي، أمر ابنيه وهما وليا العهد موسى وهارون، فقال: قوما فأنزلا عمكما، فلما انتهيا إليه، أقبل صالح على نفسه، فقال: يا صالح لقد خبت وخسرت، إن كنت إنما عملت لهذا اليوم.
وقال ابن الغلابي: حدثني أبي عن أبي دهمان، وكان عالما بفقهاء البصرة قال: كان صالح المري مملوكا لامرأة من بني مرة بن الحارث بن عبد القيس، وهو صالح بن بشير.
أخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قال: حدثنا محمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثني أبو همام، قال: حدثني إبراهيم بن أعين قال: قال صالح المري: دخلت على المهدي هاهنا بالرصافة، فلما مثلت بين يديه قلت: يا أمير المؤمنين احمل لله ما أكلمك به اليوم، فإن أولى الناس بالله أحملهم لغلظة النصيحة فيه، وجدير بمن له قرابة برسول الله ﷺ أن يرث أخلاقه، ويأتم بهديه، وقد ورثك الله من