الصواف، وابن مالك القطيعي، وجماعة سواهم يطول ذكرهم.
وكان ثقة ثبتا فهما.
وقال ابن المنادي: لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا، والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفا، سمع منها ثمانين ألفا والباقي وجادة، وسمع الناسخ والمنسوخ، والتاريخ، وحديث شعبة، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير والصغير، وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ، قال: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال، وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك، حتى إن بعضهم أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه.
حدثني أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد الفراء، قال: وجدت على ظهر كتاب رواه أبو الحسين بن السوسنجردي عن إسماعيل بن علي الخطبي، قال: بلغني عَن أبي زرعة أنه قال: قال لي أحمد بن حنبل: ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث أو من حفظ الحديث، إسماعيل الخطبي يشك، لا يكاد يذاكرني إلا بما لا أحفظ.
حدثني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عُمر