سمع يحيى بن آدم، ومُحَمد بن بشر العبدي، وأبا أسامة حماد بن أسامة، وحسينا الجعفي، وأبا داود الحفري، وجعفر بن عون، والوليد بن القاسم الهمداني.
رَوَى عنه يحيى بن صاعد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومُحَمد بن مخلد، والحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ، وأبو الحسين ابن المنادي، وإسماعيل بن محمد الصفار.
وقال ابنُ أبي حاتم الرازي: سمعت منه مع أبي وهو صدوق.
وقال الدارقطني: هو صدوق ثقة.
أخبرنا عَلي بن مُحمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن شاكر، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، قال: كان رسول الله ﷺ من أخف الناس صلاة في تمام.
قلت: وكان أبو البختري من أهل الكوفة فاستوطن بغداد إلى حين وفاته.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قال: أنشدني أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر [من السريع]:
يمنعني من عيب غيري الذي أعرفه عندي من العيب عيبي لهم بالظن مني لهم ولست من عيبي في ريب إن كان عيبي غاب عنهم فقد أحصى ذنوبي عالم الغيب فكيف شغلي بسوى مهجتي أم كيف لا أنظر في جيبي؟