الدمشقي، قال: حدثنا عمران بن موسى الطرسوسي، قال: جاء رجل فسأل سفيان الثوري عن مسألة، فقال له: من أين أنت؟ فقال: من أهل المشرق، قال: أوليس عندكم أعلم أهل المشرق؟ قال: ومن هو يا أبا عبد الله؟ قال: عبد الله بن المبارك، قال: وهو أعلم أهل المشرق؟ قال: نعم، وأهل المغرب.
وقال: حدثنا محمد بن المنذر، قال: حدثني محمد بن أحمد بن الحسين القرشي، قال: حدثنا أحمد بن عبدة قال: كان فضيل وسفيان ومشيخة جلوسا في المسجد الحرام، فطلع ابن المبارك من الثنية، فقال سفيان: هذا رجل أهل المشرق، فقال فضيل: هذا رجل أهل المشرق والمغرب وما بينهما.
أخبرنا أحمد بن علي المحتسب، قال: أخبرنا يوسف بن عمر القواس، قال: حدثنا أحمد بن العباس البغوي إملاء، قال: حدثنا علي بن زيد، يعني الفرائضي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي جميل، قال: كنا حول ابن المبارك بمكة، فقلنا له: يا عالم المشرق، حدثنا، وسفيان قريب منا فسمع، قال: ويحكم عالم المشرق والمغرب وما بينهما.
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاذ، قال: سمعت أبا الوزير يقول: قدمت على سفيان بن عيينة، فقالوا له: هذا وصي عبد الله، فقال: رحم الله عبد الله، ما خلف بخراسان مثله، قال: فقالوا: لا يرضون، قال: ما يقولون. قال: يقولون: ولا بالعراق، قال: ما أخلق، ما أخلق، ما أخلق، ثلاثا.
أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، قال: