ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وأبو داود الطيالسي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعاصم بن علي، وعلي بن الجعد.
وكان المسعودي من أهل الكوفة، وقدم بغداد، وحدث بها، وبها كانت وفاته.
أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: قرأت بخط محمد بن يحيى، يعني الذهلي: قلت لأبي الوليد: سمع عبد الرحمن من المسعودي بمكة شيئا يسيرا؟ قال: نعم، قلت: وأبو داود سمع منه ببغداد؟ قال: نعم! قلت، وكم كان بين قدومه مكة وبغداد؟ قال: أكثر من سنة وسنتين.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل، قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم، وأبو نعيم أيضا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالبصرة، والكوفة فسماعه جيد.
أخبرنا البرقاني، قال: قرئ على أبي الحسين بن مظفر، وأنا أسمع: حدثكم عمر بن أحمد بن إبراهيم بن منصور، قال: حدثنا أحمد بن سعد بن إبراهيم، قال: حدثنا مثنى بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، قال: رأيت شعبة ببغداد يسأل عن منزل المسعودي قلت: يا أبا بسطام، ما تريد منه؟ قال: أريد أن أسأله عن حديث أبي فاختة.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم.