حدثنا أبو داود، قال: وقع رجل في المسعودي عند شعبة، فقال: اسكت فإنه صدوق.
أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر الحميدي، قال: حدثنا سفيان قال: قال مسعر: ليس أحد أعلم بحديث ابن مسعود من المسعودي.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حدثنا عمر بن محمد الجوهري، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: وسمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي عميس، والمسعودي عبد الرحمن، أيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما ثقة، المسعودي عبد الرحمن أكثرهما حديثا. ثم قال: حديث عبد الرحمن كثير، قلت: هو أخوه؟ فقال: نعم هو أخوه، قلت له: هما من ولد عبد الله بن مسعود أو من ولد عتبة؟ فقال لي: هما من ولد عبد الله بن مسعود. قال أبو عبد الله: أبو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود. وقيل لأبي عبد الله: ابن عتبة بن مسعود، أو ابن عتبة بن عبد الله بن مسعود؟ فقال: ابن عتبة بن عبد الله بن مسعود. قال أبو عبد الله: قال إنسان للمسعودي: إنك من ولد عتبة بن مسعود؟ فغضب وقال: لا، أنا من ولد عبد الله بن مسعود. قلت لأبي عبد الله: من حدثك هذا؟ قال: سمعته ولا أدري ممن.
أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا الفضل يعني ابن زياد، قال: سئل أحمد بن محمد بن حنبل: المسعودي أحب إليك أو أبو عميس؟ قال: ما فيهما إلا ثقة. فقال له الهيثم بن خارجة: أيهما أكثر عندك؟ فقال: كان المسعودي أكثرهما حديثا.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا الحسين بن علي التميمي، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق أبو عوانة الإسفراييني، قال: حدثنا الميموني، قال: قال