كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن عبد الرحمن بن مسهر، فقال: هو أخو علي بن مسهر، وهو قاضي جبل الذي قال: نعم القاضي قاضي جبل.
أخبرنا الحسن بن محمد الخلال، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا الصولي، قال: عبد الرحمن بن مسهر أخو علي بن مسهر هو الذي قيل له: نعم القاضي قاضي جبل، وذلك أنه أثنى على نفسه عند هارون.
أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني، قال: أخبرني جعفر بن قدامة، قال: حدثني محمد بن يزيد الضرير، قال: حدثني عبد الرحمن بن مسهر قال: ولاني أبو يوسف القاضي القضاء بجبل، وبلغني أن الرشيد ينحدر إلى البصرة، فسألت أهل جبل أن يثنوا علي فوعدوني أن يفعلوا ذلك إذا انحدر، فلما قرب منا سألتهم الحضور فلم يفعلوا وتفرقوا، فلما آيسوني من أنفسهم سرحت لحيتي وخرجت فوقفت له فوافى وأبو يوسف معه في الحراقة، فقلت: يا أمير المؤمنين نعم القاضي قاضي جبل قد عدل فينا وفعل وصنع، وجعلت أثني على نفسي، ورآني أبو يوسف فطأطأ رأسه وضحك، فقال له هارون: مم ضحكت؟ قال: إن المثني على القاضي هو القاضي! فضحك هارون حتى فحص رجليه، وقال: هذا الشيخ سخيف سفلة فأعزله، فعزلني. فلما رجع جعلت أختلف إليه، وأسأله أن يوليني قضاء ناحية أخرى فلم يفعل، فحدثت الناس عن مجالد، عن الشعبي أن كنية الدجال أبو يوسف، وبلغه ذلك، فقال: هذه بتلك فحسبك، وصر إلي حتى أوليك ناحية أخرى، ففعل، وأمسكت عنه.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسين بن صدقة، قال: حدثنا ابن أبي خيثمة، قال: سمعت يحيى يقول: عبد الرحمن بن مسهر ليس بشيء.
أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا